samedi 7 février 2015

حدة حازم تسب الدين

رسالة موجزة لحدة حزام - المتهجمة على الإسلام -:
إن كانت ملحدة فالخطاب معها ببيان محاسن الشرائع الإلهية على الشرائع البشرية، وأن وحشية الملاحدة مساوية إن لم تكن أعظم من وحشية من تنسب إليهم الوحشية، وخير مثال عليه روسيا الشيوعية و40 مليون قتيلا في الكولاك (goulag) والنازية وما قتلت، وأمريكا وأوروبا العلمانية إلخ.
أما إن كانت تريد تفضيل ديانة أخرى على الإسلام كالنصرانية فلتُسأَل عن كيفية بلوغ النصرانية إلى بلاد إنجلترا والبلاد الإسكندنافية والفلبين وسواحل الصين، وأمريكا الجنوبية...إلخ والجواب أشهر من نار على علم لذوي البصائر.
بل فلتُسأَل عن النصارى الذين استعادوا الأندلس إلى ممالكهم ماذا فعلوا بالمسلمين وحتى اليهود...
وإن كانت تريد التشنيع على السنة وأهلها لأجل هوى شيعي أو غيره فقد أساأت من حيث تشعر أو لا تشعر فإن ما عابت به عليا رضي الله عنه اتفق على مدحه عليه السنة والشيعة ـ على كذب وتدليس فيهم ـ والصوفية وغيرهم... مع التنبيه على تراجع علي رضي الله عنه عن رأيه بعد أن عمل به لما بلغه الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "لا يعذب بالنار إلا رب النا
".
منقول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire